أطلقت نقابة محرري الصحافة اللبنانية ظهر اليوم في نقابة المحررين في الحازمية عبر مؤتمر صحافي عقدته في حضور النقيب الياس عون واعضاء النقابة : " برنامج الضمان الصحي المتدرج للمحررين " وصولاً الى انشاء صندوق تعاضدي للنقابة يكون جزءا من اتحاد صناديق التعاضد في لبنان .

كلمة نقيب المحررين في المؤتمر الصحافي

نرحب بكم في داركم ، دار نقابة محرري الصحافة اللبنانية ، ونعلن بدء العمل بالاتفاق الذي توصّل إليه مجلس النقابة بالاجماع مع " الصندوق التعاضدي الديموقراطي الاجتماعي " الذي قدّم عرضاً متكاملاً لانشاء برنامج خاص بالصحافيّين والاعلامييّن المنتسبين الى نقابة المحررين يوّفر الاستشفاء بكلفة أدنى وشروط ميسّرة ، وفقاً لجدول مدروس بعناية وصولاً الى " صندوق تعاضدي خاص ومستقل "، والهدف من البرنامج هو تقديم الخدمة الصحيّة والاستشفائية بعيداً من منطق الربح " على ألاّ تكون بوالص التأمين خاضعة لشروط الاستثناءات التي تعتمدها الشركات الخاصة .

لقد وعدنا في مستهل ولاية مجلس النقابة الحالي بان نولي الشأن الصحي والاجتماعي للمحررين كبير عنايتنا ، وان نعمل على تحقيق مشروعات تصّب في هذا الاتجاه . وما أقدمنا عليه اليوم يشكّل الخطوة الاولى في رحلة الالف ميل . وقد وطدنا العزم على ان يكون هذا الحدث البداية التي ستؤسس لصندوق تعاضدي مستقل متعدد الاهتمامات يؤمن تغطيّة أشمل وأوسع . وأن هذا الهدف لا يتحقق إلاّ بتجاوب الزملاء معنا من خلال إقبالهم على الانتساب لهذا البرنامج ، وسيتبين لهم بالادلة الحسيّة انه الافضل والاكثر ملاءمة لاوضاعهم العائلية والماديّة .

لن أطيل الكلام ، وقبل أن افسح المجال لأمين سر النقابة لتلاوة بيان النقابة حول هذا الانجاز النوعي ، لا بد من شكر رئيس اتحاد الصناديق التعاضدية في لبنان الاستاذ غسان ضو على الجهد الذي بذله الى جانب اللجنة المكلفة بمتابعة هذا الملف من قبل مجلس النقابة : عضو المجلس الزميلة مي ابي عقل ، أمينا السّر والصندوق جوزف القصيفي وعلي يوسف ، والمثابرة المتواصلة ما مكننّا من بلوغ الخواتيم المرجوة . كما أخصّ بالشكر ايضاً مجلس نقابة المحررين مجتمعاً الذي عمل كفريق عمل واحد في سبيل بلورة هذا الاتفاق ووضعه حيّز التنفيذ .

واعاهدكم بانه لن تفتر لي همّة ، ولن يهدأ لي بال حتى اوفق بالتعاون والتفاهم مع الزملاء في مجلس النقابة في توفير حزمة من الضمانات والتقديمات . فمن حقّ الصحافيين والاعلاميين علينا وعلى دولتهم ومجتمعهم الذي يخدمونه ويعكسون حقيقة معاناته ، أن يلقوا ما يكفي من اهتمام وعناية . ومهما حظي هؤلاء ، فأن ذلك يبقى دون ما يقدمون من تضحيات جسام في سبيل لبنان الوطن ولبنان الانسان .

بعد كلمة النقيب عون ، تلا امين سر النقابة جوزف القصيفي بياناً مفصلاً حول البرنامج الصحي التعاضدي لنقابة المحررين جاء فيه :

 

نعقد هذا المؤتمر الصحافي لإطلاق برنامج الضمان الصحي المتدرج للمحررين وصولاً الى انشاء صندوق تعاضدي للنقابة يكون جزءاً من اتحاد صناديق التعاضد في لبنان .

لقد عكف مجلس النقابة منذ انتخابه على بحث موضوع تأمين الضمان الصحي للمحررين اعضاء النقابة وهو المطلب الذي كان يركز عليه هؤلاء باعتباره حاجة ملحة خصوصاً، وان عدداً كبيراً منهم تتجاوز اعمارهم الخمسين عاماً ما يجعل التصدي لهذا الموضوع أمراً اساسياً ومفصلياً .

وقد تركز البحث والدرس على نقطتين رئيستين :

1 – توفير التأمين الصحي باسعار معقولة ومخفضة.

2 – معالجة موضوع الفئات العمرية العالية التي ترفض شركات التأمين ضمانها او تطلب لتغطيتها اسعاراً استثنائية مرتفعة .

وبعد درس الموضوع من قبل لجنة خاصة تبين لنا ان خيار اعتماد الصندوق التعاضدي هو الأنسب لاعتبارين اساسيين يجيبان على هواجسنا:

الاول : ان كلفة الضمان لدى صناديق التعاضد هي حكما أقل كلفة من شركات التأمين بنسبة تتراوح بين 35 و40 في المائة ناتجة عن اعفاء صناديق التعاضد من رسوم محددة توازي هذه النسبة ولأن هذه الصناديق هي مؤسسات غير ربحية .

الثاني : ان الضمان لدى صناديق التعاضد لا يحدد سقفاً للعمر .

انطلاقاً من ذلك عقد مجلس النقابة اجتماعاً مطولاً مع رئيس اتحاد صناديق التعاضد الاستاذ غسان ضو، اطلّع منه على مجمل التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع، بما في ذلك العلاقة بين المضمون والضامن ،وبين المضمون والمستشفيات والاعمال الطبية المغطاة وما يتصل بها .

كما تابعت اللجنة المعنية المكلفة من مجلس النقابة، والتي ضمت أمين السر جوزف القصيفي وامين الصندوق علي يوسف والزميلة مي ابي عقل اجتماعاتها مع الاستاذ ضو وتبين في النتيجة :

1 – ان التوجه نحو برنامج ضمان صحي وصولاً الى صندوق تعاضدي هو التوجه الصحيح الذي ينبغي اعتماده .

2 – ان انشاء صندوق تعاضدي مستقل للنقابة يحتاج الى حوالي الف منتسب على الأقل وهو غير متوافر حالياً، وان انتظار وصول الراغبين في الانتساب للصندوق الى هذا العدد سيؤدي الى تأخير البرنامج .

بناء على ذلك تم الاتفاق مع الاستاذ ضو وهو رئيس الصندوق التعاضدي الديموقراطي الاجتماعي بالمباشرة فوراً بضم من يرغب من المحررين الى هذا الصندوق عبر حساب خاص يحمل اسم "حساب نقابة المحررين" وعندما يتوافر العدد المطلوب يتم الانتقال الى مرحلة صندوق تعاضدي مستقل .

اما من حيث آلية الانتساب والتقديمات فيهمنا ايضاح الآتي :

ان الانتساب للصندوق يتم على اساس افرادي .

ان الصندوق التعاضدي سيخصص موظفاً خاصاً يداوم في النقابة ليوم او يومين في الاسبوع لاستقبال المحررين والاجابة على كل اسئلتهم وصولاً الى توقيع عقود الانتساب .

يمكن تقسيط بوليصة الضمان بشروط ميسرة يمكن لكل راغب في الانتساب الاطلاع عليها من الموظف المذكور .

يحصل المنتسب على بطاقة صحية وفقاً لما هو معمول به في هذه الشركة تخول المنتسب الافادة من الاستشفاء وفق القواعد المعمول بها في شركات التأمين .

يمكن للمنتسب اختيار درجة الاستشفاء (اولى او ثانية او درجة صندوق التعاضد وهي درجة خاصة بمواصفات الدرجة الثانية اي سريرين في الغرفة بكلفة ِأقل نظراً للحجم الضخم للمنتسبين الى صندوق التعاضد).

يمكن الاطلاع على كلفة درجات التأمين من خلال الجداول الموجودة في النقابة، ويمكن مناقشة هذا الامر مع الموظف المختص المنتدب من صندوق التعاضد .

بالنسبة للمسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يمكن للمنتسب الافادة من فارق الضمان، وفق تعرفة تشملها الجداول الموجودة في النقابة والتي يمكن مناقشتها ايضا مع الموظف المختص للاطلاع على تفاصيلها .

ليس هناك اي شروط بالنسبة للأعمار على ان يتم الانتساب على اساس عائلي الا في حالات عدم وجود عائلة ، كما لا يوجد اي شروط بالنسبة للامراض . وهذان الموضوعان اساسيان ومهمان جداً .

في حال تحقيق فائض في الحساب الخاص بنقابة المحررين لدى صندوق التعاضد نهاية كل سنة، يستفاد من هذا الفائض في تقديمات اجتماعية يصار الى درسها لاحقاً وقوننتها . وفي حال وجود عجز في هذا الحساب يغطى من عقد معيد التأمين.

سوف تكلف لجنة من النقابة بمتابعة الحساب الخاص لنقابة المحررين في صندوق التعاضد .

 

التقديمات الإضافية :

اضافة الى التقديمات العادية الاستشفائية يمكن للمنتسبين الافادة من تقديمات اضافية كالآتي :

معاينات مجانية في المركز التعاضدي للسمع والبصر في الحازمية والنبطية .

تغطية الولادة من السنة الاولى للانتساب ويحصل المولود على تغطية مجانية بعد 14 يوما من الولادة لغاية انتهاء تغطية الام .

تغطية مجانية للولد الثالث والرابع دون 18 سنة

الافادة من تعرفات مخفضه لطب الاسنان ومعاينات الاطباء ضمن مراكز GLOBEMED CLINICS .

المساهمة بنسبة 50% حتى 3000 $ من ثمن الروسور STENT .

الافادة من مبلغ 2000$ حال وفاة المنتسب الرئيسي .

حدود التغطية للدرجة التعاضدية 75000 $ وللدرجة الثانية 100،000 $ وللدرجة الاولى غير محددة.

تغطية فروقات وزارة الصحة لعملية القلب المفتوح وعلاجات السرطان والامراض المستعصية .

الافادة من GR. لكل من يستفيد منها وتطبيق الحدود المالية المعمول بها لكل استثناء .

في حال انتساب 500 مستفيد وما فوق ، يعاد النظر بقيمة الاشتراكات وباقي الشروط نحو الافضل للمنتسبين .

ان الافادة من تغطية هذه الخدمات تتم لدى جميع مقدمي الخدمات الطبية من مستشفيات ومختبرات وخلافه بموجب لوائح المراكز التي يتعامل معها الصندوق منذ العام 1991 وحتى اليوم، والتي يستفيد منها الالاف بواسطة شركة الخدمات الطبية غلوب مد وضمانة معيد التأمين بانكرز .

ختاماً :

نأمل ان تكون هذه الخطوة بداية لتقديمات اساسية للمحررين سوف تجهد النقابة لتحقيقها وفق الامكانات المتاحة .

ونأمل من جميع المحررين التجاوب مع هذه الخطوة لتأمين نجاحها ، والسير معاً في سبيل تحسين الاوضاع الاجتماعية للمحررين .

ضو:

وتحدث رئيس اتحاد صناديق التعاضد السيد غسان ضو ومما قاله : ان صناديق التعاضد معروفة عالمياً ونأمل ان تشمل خدماته ليس فقط المحررين والاعلاميين في لبنان بل كافة الاشخاص الذين هم بحاجة الى طبابة ولا سيما مع تقدمهم بالعمر من دون ان يذلوا . وعلى الراغبين بالانتساب الى صندوق التعاضد الذي اطلقته نقابة المحررين اليوم احضار المستندات الاتية للانتساب وهي :

1 - اخراج قيد عائلي / او صورة عنه .

2- بطاقة تأمين سابقة " ان وجدت " / او صورة عنها .

3 - تقرير طبي للمنتسبين " فوق 64 عاماً" .

يوسف :

وتحدث امين الصندوق في النقابة السيد علي يوسف موضحاً تفاصيل الانتساب وضرورته لجميع العاملين في الحقل الاعلامي ولا سيما المنتسبين الى نقابة المحررين .